أجع كلبك يتبعك وسَمِّنه يأكلك .



طلبت امرأة من أشعب خاتماً ، فسألها عن السبب ... فقال : لأذكرك به ... فقال أشعب : اذكري أنك سألتني إياه ومنعته عنك



قيل : إن ثلاثة من أهل خراسان المشهورين بالبخل ، تقاسموا استئجار منزل ودفع تكاليف المصباح الذي يضىء لهم ..... ورفض أحدهم أن يشترك في ثمن المصباح ... فكان الصديقان إذا جاء المصباح شدوا على عينيه بمنديل حتى يناموا ويطفئوا المصباح ، فإذا أطفؤوه أطلقوا عينيه



حُكِي عن بعض البخلاء أنه فوجئ بضيف ، وكان بين يديه خبز وزبد وعسل نحل ، فأسرع بإخفاء الخبز ثم دخل الضيف قبل أن يرفع العسل والزبد ... وظن البخيل أن ضيفه لا يأكل العسل والزبد بغير خبز ، فقال له : هل لك أن تأكل عسلاً وزبداً بغير خبز ؟ فقال له الضيف : نعم ، وجعل يلعق العسل مع الزبد لعقة بعد أخرى . فقال له البخيل : مهلاً يا أخي إن العسل بغير خبز يحرق القلب . فقال الضيف له : نعم ، صدقت ، ولكنه قلبك . (-: انتهت الحكاية :-)



قال له : إذا شئت أن تعمر طويلاً كما يعمر البخيل ، فعليك أن تأخذ بشيء من عاداته وتواظب عليها ... فالبخيل لا يلجأ إلى الطبيب إلا نادراً ... ولا يتناول العقاقير والأدوية إلا عند الضرورة القصوى فيتعود جسمه على العلاج الذاتي ، وتتولد فيه حصانة وقدرة على مقاومة الأمراض . والبخيل متقشف في حياته العادية ، فهو يمشي المسافات الطويلة اقتصاداً للمال ، وفي ذلك رياضة مفيدة له ... ويستحم بالماء البارد اقتصاداً للوقود ـ وفي ذلك تنشيط لأعضاء جسمه ... ويتجنب الإجهاد والمجازفة في عمله ، ويأوى إلى فراشه في ساعة مبكرة من الليل اقتصاداً للضوء الصناعي ، وفي ذلك أكبر راحة لأعصابه



قال بخيل لصديقه : لماذا أنت حزين هكذا ؟ فرد عليه : لأن ثمن البنزين قد ارتفع كثيراً . فسأله : هل أسرفت إذا واشتريت سيارة ؟ فقال بحدة : لا ... لقد اشتريت ولاعة



تمكن عدد من اللصوص من اقتحام دار أحد البخلاء وقت الفجر وعلقوه من عنقه في سقف الحجر ، ثم حملوا جواهره وأمواله وفروا هاربين . وتنبه الخادم فدخل على سيده ، ، فوجده على هذه الحال وقد أوشك أن يموت ، فأسرع وأحضر سكيناً وقطع الحبل وبذلك أنقذ سيده من الموت . ولكن الرجل لم يظهر لخادمه أي من مظاهر الشكر واعتبر الخادم أن ذلك حتى لا يتورط سيده في مكافأته . فلما كان أول الشهر ، فوجئ الخادم بأن أجره الذي يتقاضاه ناقص . فسأل سيده عن السبب فقال له سيده : إنه ثمن الحبل الذي قطعته يامبذر !!!