تعتبر الجماهير الهلالية من اكثر الجماهير في كل مناطق المملكة بل في كل العالم العربي وهي لاترضى بالخسارة ودائماً تؤازر الفريق ولها وقفات عديدة مع الهلال لا ينكرها احد ومن اشهرها نهائي البطولة العربية بين الهلال السعودي والترجي التونسي حينها كانت لا تهداْ ودائمة التشجيع حتى ارتبك لاعبو الترجي أمام تلك الجماهير الغفيرة ولم يقدرو على الصمود وسجل النجم الشهير يوسف الثنيان واحدة من اجمل أهدافه والوقفة الثانية في مباراة الهلال وناجويا الياباني على نهائي البطولة الآسيوية حين احتار اليابانيين من أمر تلك الجماهير في بداية المباراة سجل أحد نجوم الهلال الهدف الأول أظنه سامي الجابر و اشتد تشجيع تلك الجماهير وعادل اليابانيين وفي هذه الحالة مع جميع الفرق تصمت الجماهير ولكن جماهير الهلال لاترضى بالخسارة وشجعت تشجيع ضعف الأول ولم يخيب اللاعبين ظنون الجماهير وسجلو الهدف الثاني بعد بضعة دقائق من تسجيل اليابانيين هدف التعادل وزادوه بهدف ثالث احبط جميع محاولات اليابانيين في تعديل النتيجة والوقفة الثالثة كانت أمام الشباب في نهائي ألف وأربعمائة وثمان عشر هـ على كأس خادم الحرمين الشريفين حينما سجل الشباب هدفين متتاليين من الرائع فهد المهلل في منتصف الشوط الأول وكان الجميع يتوقع فوزاً شبابياً لأن الشباب وضع كل اللاعبين في الدفاع واخذ أوسكار مدرب الشباب في الضحك ولم يكن يعلم أن الزعيم يقف خلفه ألوف مؤلفه من الجماهير المتعطشة للإبداع الهلالي وكانت هناك جماهير الشباب وجماهير بعض الفرق السعيدة بتقدم الشباب المقهورة من إنجازات الزعيم ويدخل المدرب الاعب الرائع نواف التمياط في الشوط الثاني من المباراة والذي يكسب الهلال من خلاله ضربة جزاء سجلها رجل النهائيات بكل ثقة وتمر الدقائق بسرعة فائقة والجماهير تشجع بكل قوتها والجماهير الأخرى ينتظرون خسارة الزعيم وتأتي الدقيقة الخامسة والأربعين ويأتي الوقت بدل الضائع ويجهز الحكم صفارته لينهي المباراة والأعضاء الشبابيين يشخصون ولم يبقى إلا صفارة الحكم المتدلية من جيبه والجماهير الهلالية تشجع بأعلى صوتها ويأتي دور رجل النهائيات ويطلق صاروخاً من منتصف الملعب لن أقول يمزق الشباك لكن يمزق قلوب بعض الجماهير الأهلاوية والنصراوية والشبابية ويرتفع تشجيع الجماهير الواثقين من نجومهم ويأتي الشوط الإضافي الأول ويرفع سامي كرة من منتصف الملعب على قدم عبد الله الجمعان الذي ينطلق ويسلم الأمانة للشباك .